مقدمة في الأدب العربيّ الأميركيّ المعاصر
القسم الأول:
مقدمة عامة
أنثولوجيا الأدب العربي الأميركي المعاصر هي مختارات أدبية للكتاب الأميركيين من أصول عربية. يعيش هؤلاء الكتاب في الشمال الأميركي أعني الولايات المتحدة الأميركية وكندا. بعضهم وُلد هناك لوالدين مهاجرين من أحد البلاد العربية ، وبعضُهم الآخر جاء إلى القارة الأميركية في سنوات العمر الأولى. هذه المختارات مع المقدمة والمقالات تهدف إلى توثيق وجمع الأعمال الأدبية (الشعر والنثر) للأدباء الذين يكتبون باللغة الإنكليزية بشكل أساسي. يمكن اعتبار هذا العمل الجزء الرابع من العمل الموسوعي لتوثيق الأدباء المهجريين، وقد صدر الجزء الأول الذي يضم تسعة وستين شاعراً عربياً يكتبون باللغة العربية ويعيشون خارج العالم العربي، والجزء الثاني الذي يضم خمسين من كتاب القصة والرواية، أما الجزء الثالث فما يزال قيد الإنجاز وسيشمل عشرات من الأدباء الذين لم أستطع الوصول إليهم عند إعداد الجزئين الأولين.
الغاية من العمل هي إيصال الأدب المكتوب باللغة الإنكليزية إلى القراء والأدباء العرب داخل الوطن العربي وخارجه، ومدّ جسر مع الثقافة العربية التي تجد لها امتداداً عالمياً في هذا الأدب الجميل. كما أن الأدباء العرب الأميركيين يشعرون من خلال نقل أعمالهم إلى القراء العرب بأنهم يغنون الأدب العربي الشامل بنتاجات لها ملامح شرقية بثياب غربية ورؤيا عالمية. أتمنى أن تصبح هذه الأنثولوجيا مرجعًا للدارسين والمهتمين بهذه المدرسة الأدبية التي ازدهرت في بداية القرن العشرين ثم انطفأت جذوتها لكنها تشهد من جديد انبعاثاً يرسخ وجودها في الوقت الحاضر والمستقبل.
إن أدباء الرابطة القلمية التي تأسست في أميركا في العقد الثالث من القرن العشرين وضمت جبران خليل جبران، ميخائيل نعيمة، إيليا أبي ماضي، بالإضافة إلى أمين الريحاني الذي تنقل بين أميركا الشمالية والجنوبية والوطن العربي.. أقول إن هؤلاء الأدباء المبدعين قد أسسوا مدرسة أدبية رائعة الإنتاج فريدة المضمون ثورية الأسلوب، ومرّ على هذا الأدب المتميز، داخل اللوحة الشاملة للأدب العربي الحديث، شتاء قاسٍ حين كانت الأجيال الثانية والثالثة تذوب في البوتقة الأميركية دون أي نتاج أدبي عربي يذكر. في المقابل بدأت الأجيال الجديدة خلال العقدين الماضيين تعود إلى الجذور وتنبش في الحكايا والقصص العربية.. وراح الأدباء الشباب يبحثون من خلال عائلاتهم عن حقيقة بعض القضايا العربية وعن معنى مجيئهم من الشرق الأوسط، وسافر البعض إلى البلاد العربية وبدأوا يفهمون غنى التراث العربي واستلهموا كتابات المدرسة المهجرية وشكّلوا مع السنين ظاهرة متواضعة الحجم لكنها قابلة للنمو والنضج والازدهار.
إن الأدباء العرب الأميركيين مختلفون في أعمارهم، في الأنواع الأدبية التي ينتجون، في القضايا التي يطرحون، في الارتباط بالتراث والتقاليد العربية، في نظراتهم للقضايا السياسية العربية، وفي معرفتهم بالأدباء والقراء العرب وتواصلهم معهم.. لكنهم يكتبون بالإنكليزية عن مواضيع مرتبطة قليلاً أو كثيراً بالثقافة العربية.
هذه الأنثولوجيا لا تشمل:
* الذين يكتبون بالعربية أو الفرنسية أو أية لغة أجنبية بشكل أساسي.
* الذين يعيشون في الشرق ولم يتخذوا القارة الأميركية كمركز أساسي لحياتهم اليومية.
* الذين عاشوا لفترة في أميركا وعادوا بشكل نهائي إلى العالم العربي.
* الذين يكتبون باللغة الإنكليزية لكنهم يعيشون في دول أخرى كأستراليا، نيوزلنده، بريطانيا أو العالم العربي.
* الذين عاشوا في المهجر الأميركي في بدايات القرن العشرين أي أنها للأدباء المعاصرين الأحياء.
هذه الأنثولوجيا ليست كتابًا في النقد الأدبي أو محاولة لتفضيل أديب على آخر أو عزل أسماء معينة لهدف سياسي أو ثقافي أو شخصي. هي مجموعة كبيرة من النصوص الشعرية والنثرية هدفها أن تكون مقدمة عن هذا الأدب الراقي غير المنقول إلى العربية في غالبيته رغم ارتباطه بالأدب العربي الحديث.
المهجر الأميركي :
كنت قد كتبت في مقدمة أنثولوجيا الأدب العربي المهجري المعاصر ما يمكن تلخيصه كالتالي : إذا كان المهجر والأدب المهجري في بدايات القرن العشرين أميركيًّا ، ولبناني الطابع بشكل أساسي، فإن المهجر الجديد هو أوروبي وعراقيّ الصبغة. طبعاً كان الكلام هناك عن الأدباء العرب الذين هاجروا مؤخراً ويكتبون باللغة العربية بشكل أساسي. أما حين يكون الكلام عن الأدب العربي الأميركي المكتوب باللغة الإنكليزية فإنني أستطيع العودة إلى الشطر الأول من جملتي وأثبتها.. بمعنى أن الأدب العربي الأميركي المعاصر لبناني الصبغة والهوى، ويغلب عليه اللون الشعري والصوت الأنثوي.
هناك اختلافات جذرية بين الأدب العربي الأميركي القديم أقصد مدرسة الريحاني وجبران، والأدب العربي الأميركي المعاصر. فالأول كان أغلبه عربي اللغة رغم أن جبران كتب أهم وأشهر كتبه بالإنكليزية (خاصة كتابه النبي)، وكان أقرب لهموم الوطن، عابقاً بالحنين، منشداً للحرية المفتقدة في العالم العربي، وثوري الأسلوب، مستمداً من معاصرته للأدب الأميركي في تلك الفترة الكثير من الأساليب الحديثة في الشعر خصوصاً. أما الأدب العربي الأميركي المعاصر فليس فيه حنين ونوستالجيا لأن معظم هؤلاء الكتاب يعرفون الشرق من خلال عائلاتهم، وبعضهم لم يزرْ أي بلد عربي ولا يتكلم أو يفهم العربية، ومعظمهم لم يكتب بالعربية أبداً. كذلك لا نجد أسلوباً خاصاً بهؤلاء الكتاب يميزهم عن أقرانهم الأميركيين سوى استخدام بعض الكلمات العربية أو الأسماء الشرقية اللفظ أو المدلول.
من الواضح أن هناك انقطاعاً بين الأدب العربي الأميركي المعاصر والأدب العربي الشامل رغم سهولة التواصل في هذه الأيام. فكتابات الأدباء العرب الأميركيين قلما تُنقل إلى العربية عدا استثناءات قليلة كايتل عدنان ونعومي شهاب وجون عصفور، كما أن معظم الأسماء غير معروفة في العالم العربي رغم أن بعض الأدباء قد حققوا نجاحاً كبيراً في القارة الأميركية. لهذا الانقطاع أسباب كثيرة :
لا يعاني الكتاب العرب الأميركيون من الطغيان السياسي، وفقدان حرية التعبير، والمحرمات الدينية والاجتماعية التي تشكل هاجس الكاتب العربي في الداخل أو الخارج. كذلك لا يعيش الأديب العربي الأميركي في منفى جغرافي أو سياسي أو ثقافي أو نفسي، رغم أن هناك نوعاً من التميز والانعزالية في الأدب العربي الأميركي المعاصر.
لا يبحث الأديب العربي الأميركي عن الحرية لأنها مثل الهواء والماء، متوفرة للجميع، وقد تربى عليها لذلك لا نرى الكثير من الكتابات في هذا الموضوع ع** الأدب العربي المعاصر..
لا يعيش الأديب العربي الأميركي في الماضي ولا يتكلم عن تراث تليدٍ.. لأن الأميركي العادي لا ينظر للوراء وليس له تاريخ ممتدّ بأية حال.. أما المواضيع التراثية أو المرتبطة بالماضي فما تزال تشكل حيزاً كبيراً من النتاج الأدبي العربي.
لا يحتاج الأديب العربي الأميركي أن يتعلم لغة أخرى غير الإنكليزية لأنه يعيش في قارة غنية مادياً وثقافياً وعلمياً، ولا يفكر في الهجرة لأن لا شيء يعوزه ولا حكومة تضطهد إنسانيته، ونجد الع** في حالة الأدباء العرب الذين يتشوقون لقراءة الأدب العالمي، رغم محدودية نقله إلى العربية، كما أن أعداداً كبيرة منهم يعيشون في الخارج بين أوروبا وأميركا خصوصاً أدباء العراق وفلسطين وبعض اللبنانيين والسوريين.
لا أعتقد أن أي كاتب عربي أميركي قد سمع بمفهوم التكفير ومنع الكتب من الدخول إلى بلد عربي أو حتى مطاردة الكتاب وسجنهم. وبالتأكيد لا يخطر في بالهم أن عملاقاً بحجم نجيب محفوظ قد طُعن بسكين، أو مفكرين من طراز نصر حامد
القسم الأول:
مقدمة عامة
أنثولوجيا الأدب العربي الأميركي المعاصر هي مختارات أدبية للكتاب الأميركيين من أصول عربية. يعيش هؤلاء الكتاب في الشمال الأميركي أعني الولايات المتحدة الأميركية وكندا. بعضهم وُلد هناك لوالدين مهاجرين من أحد البلاد العربية ، وبعضُهم الآخر جاء إلى القارة الأميركية في سنوات العمر الأولى. هذه المختارات مع المقدمة والمقالات تهدف إلى توثيق وجمع الأعمال الأدبية (الشعر والنثر) للأدباء الذين يكتبون باللغة الإنكليزية بشكل أساسي. يمكن اعتبار هذا العمل الجزء الرابع من العمل الموسوعي لتوثيق الأدباء المهجريين، وقد صدر الجزء الأول الذي يضم تسعة وستين شاعراً عربياً يكتبون باللغة العربية ويعيشون خارج العالم العربي، والجزء الثاني الذي يضم خمسين من كتاب القصة والرواية، أما الجزء الثالث فما يزال قيد الإنجاز وسيشمل عشرات من الأدباء الذين لم أستطع الوصول إليهم عند إعداد الجزئين الأولين.
الغاية من العمل هي إيصال الأدب المكتوب باللغة الإنكليزية إلى القراء والأدباء العرب داخل الوطن العربي وخارجه، ومدّ جسر مع الثقافة العربية التي تجد لها امتداداً عالمياً في هذا الأدب الجميل. كما أن الأدباء العرب الأميركيين يشعرون من خلال نقل أعمالهم إلى القراء العرب بأنهم يغنون الأدب العربي الشامل بنتاجات لها ملامح شرقية بثياب غربية ورؤيا عالمية. أتمنى أن تصبح هذه الأنثولوجيا مرجعًا للدارسين والمهتمين بهذه المدرسة الأدبية التي ازدهرت في بداية القرن العشرين ثم انطفأت جذوتها لكنها تشهد من جديد انبعاثاً يرسخ وجودها في الوقت الحاضر والمستقبل.
إن أدباء الرابطة القلمية التي تأسست في أميركا في العقد الثالث من القرن العشرين وضمت جبران خليل جبران، ميخائيل نعيمة، إيليا أبي ماضي، بالإضافة إلى أمين الريحاني الذي تنقل بين أميركا الشمالية والجنوبية والوطن العربي.. أقول إن هؤلاء الأدباء المبدعين قد أسسوا مدرسة أدبية رائعة الإنتاج فريدة المضمون ثورية الأسلوب، ومرّ على هذا الأدب المتميز، داخل اللوحة الشاملة للأدب العربي الحديث، شتاء قاسٍ حين كانت الأجيال الثانية والثالثة تذوب في البوتقة الأميركية دون أي نتاج أدبي عربي يذكر. في المقابل بدأت الأجيال الجديدة خلال العقدين الماضيين تعود إلى الجذور وتنبش في الحكايا والقصص العربية.. وراح الأدباء الشباب يبحثون من خلال عائلاتهم عن حقيقة بعض القضايا العربية وعن معنى مجيئهم من الشرق الأوسط، وسافر البعض إلى البلاد العربية وبدأوا يفهمون غنى التراث العربي واستلهموا كتابات المدرسة المهجرية وشكّلوا مع السنين ظاهرة متواضعة الحجم لكنها قابلة للنمو والنضج والازدهار.
إن الأدباء العرب الأميركيين مختلفون في أعمارهم، في الأنواع الأدبية التي ينتجون، في القضايا التي يطرحون، في الارتباط بالتراث والتقاليد العربية، في نظراتهم للقضايا السياسية العربية، وفي معرفتهم بالأدباء والقراء العرب وتواصلهم معهم.. لكنهم يكتبون بالإنكليزية عن مواضيع مرتبطة قليلاً أو كثيراً بالثقافة العربية.
هذه الأنثولوجيا لا تشمل:
* الذين يكتبون بالعربية أو الفرنسية أو أية لغة أجنبية بشكل أساسي.
* الذين يعيشون في الشرق ولم يتخذوا القارة الأميركية كمركز أساسي لحياتهم اليومية.
* الذين عاشوا لفترة في أميركا وعادوا بشكل نهائي إلى العالم العربي.
* الذين يكتبون باللغة الإنكليزية لكنهم يعيشون في دول أخرى كأستراليا، نيوزلنده، بريطانيا أو العالم العربي.
* الذين عاشوا في المهجر الأميركي في بدايات القرن العشرين أي أنها للأدباء المعاصرين الأحياء.
هذه الأنثولوجيا ليست كتابًا في النقد الأدبي أو محاولة لتفضيل أديب على آخر أو عزل أسماء معينة لهدف سياسي أو ثقافي أو شخصي. هي مجموعة كبيرة من النصوص الشعرية والنثرية هدفها أن تكون مقدمة عن هذا الأدب الراقي غير المنقول إلى العربية في غالبيته رغم ارتباطه بالأدب العربي الحديث.
المهجر الأميركي :
كنت قد كتبت في مقدمة أنثولوجيا الأدب العربي المهجري المعاصر ما يمكن تلخيصه كالتالي : إذا كان المهجر والأدب المهجري في بدايات القرن العشرين أميركيًّا ، ولبناني الطابع بشكل أساسي، فإن المهجر الجديد هو أوروبي وعراقيّ الصبغة. طبعاً كان الكلام هناك عن الأدباء العرب الذين هاجروا مؤخراً ويكتبون باللغة العربية بشكل أساسي. أما حين يكون الكلام عن الأدب العربي الأميركي المكتوب باللغة الإنكليزية فإنني أستطيع العودة إلى الشطر الأول من جملتي وأثبتها.. بمعنى أن الأدب العربي الأميركي المعاصر لبناني الصبغة والهوى، ويغلب عليه اللون الشعري والصوت الأنثوي.
هناك اختلافات جذرية بين الأدب العربي الأميركي القديم أقصد مدرسة الريحاني وجبران، والأدب العربي الأميركي المعاصر. فالأول كان أغلبه عربي اللغة رغم أن جبران كتب أهم وأشهر كتبه بالإنكليزية (خاصة كتابه النبي)، وكان أقرب لهموم الوطن، عابقاً بالحنين، منشداً للحرية المفتقدة في العالم العربي، وثوري الأسلوب، مستمداً من معاصرته للأدب الأميركي في تلك الفترة الكثير من الأساليب الحديثة في الشعر خصوصاً. أما الأدب العربي الأميركي المعاصر فليس فيه حنين ونوستالجيا لأن معظم هؤلاء الكتاب يعرفون الشرق من خلال عائلاتهم، وبعضهم لم يزرْ أي بلد عربي ولا يتكلم أو يفهم العربية، ومعظمهم لم يكتب بالعربية أبداً. كذلك لا نجد أسلوباً خاصاً بهؤلاء الكتاب يميزهم عن أقرانهم الأميركيين سوى استخدام بعض الكلمات العربية أو الأسماء الشرقية اللفظ أو المدلول.
من الواضح أن هناك انقطاعاً بين الأدب العربي الأميركي المعاصر والأدب العربي الشامل رغم سهولة التواصل في هذه الأيام. فكتابات الأدباء العرب الأميركيين قلما تُنقل إلى العربية عدا استثناءات قليلة كايتل عدنان ونعومي شهاب وجون عصفور، كما أن معظم الأسماء غير معروفة في العالم العربي رغم أن بعض الأدباء قد حققوا نجاحاً كبيراً في القارة الأميركية. لهذا الانقطاع أسباب كثيرة :
لا يعاني الكتاب العرب الأميركيون من الطغيان السياسي، وفقدان حرية التعبير، والمحرمات الدينية والاجتماعية التي تشكل هاجس الكاتب العربي في الداخل أو الخارج. كذلك لا يعيش الأديب العربي الأميركي في منفى جغرافي أو سياسي أو ثقافي أو نفسي، رغم أن هناك نوعاً من التميز والانعزالية في الأدب العربي الأميركي المعاصر.
لا يبحث الأديب العربي الأميركي عن الحرية لأنها مثل الهواء والماء، متوفرة للجميع، وقد تربى عليها لذلك لا نرى الكثير من الكتابات في هذا الموضوع ع** الأدب العربي المعاصر..
لا يعيش الأديب العربي الأميركي في الماضي ولا يتكلم عن تراث تليدٍ.. لأن الأميركي العادي لا ينظر للوراء وليس له تاريخ ممتدّ بأية حال.. أما المواضيع التراثية أو المرتبطة بالماضي فما تزال تشكل حيزاً كبيراً من النتاج الأدبي العربي.
لا يحتاج الأديب العربي الأميركي أن يتعلم لغة أخرى غير الإنكليزية لأنه يعيش في قارة غنية مادياً وثقافياً وعلمياً، ولا يفكر في الهجرة لأن لا شيء يعوزه ولا حكومة تضطهد إنسانيته، ونجد الع** في حالة الأدباء العرب الذين يتشوقون لقراءة الأدب العالمي، رغم محدودية نقله إلى العربية، كما أن أعداداً كبيرة منهم يعيشون في الخارج بين أوروبا وأميركا خصوصاً أدباء العراق وفلسطين وبعض اللبنانيين والسوريين.
لا أعتقد أن أي كاتب عربي أميركي قد سمع بمفهوم التكفير ومنع الكتب من الدخول إلى بلد عربي أو حتى مطاردة الكتاب وسجنهم. وبالتأكيد لا يخطر في بالهم أن عملاقاً بحجم نجيب محفوظ قد طُعن بسكين، أو مفكرين من طراز نصر حامد
الأربعاء مارس 02, 2011 2:41 pm من طرف الكومبل
» علاقم المسيح الدجال ومثلث رمودا بل ايات القرانية واللة اعلم
الأربعاء مارس 02, 2011 2:35 pm من طرف الكومبل
» أصل اللغة العربية وتطورها
السبت يونيو 13, 2009 12:09 pm من طرف Admin
» سعيد بن عامر الجمحي
الأربعاء يناير 28, 2009 7:03 pm من طرف weboo
» روائع الأخلاق
الأربعاء يناير 28, 2009 6:17 pm من طرف weboo
» (( خبيب بن عدي))
الأربعاء يناير 28, 2009 5:37 pm من طرف weboo
» المنقب القرآنى
الأربعاء يناير 28, 2009 2:08 pm من طرف weboo
» القران كامل بصوت 15 قارئ
الأربعاء يناير 28, 2009 1:34 pm من طرف weboo
» تفسير القرآن الكريم كاملاً في 2 ميجا
الأربعاء يناير 28, 2009 1:30 pm من طرف weboo